الإذاعة الوطنية الثانية السيد الطاهر هميلة النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الذي تحدث عن واقعة الاعتداء عليه في باردو وحادثة إنزال العلم وكذلك خطر التطرف اليميني واليساري على مستقبل الديمقراطية في البلاد التونسية. وأشار الطاهر هميلة إلى أن من قامت بالاعتداء عليه أمام المجلس الوطني التأسيسي هي إنسانة مريضة نفسانيا هي إنسانة مريضة نفسانيا وكانت في حالة من التشنج والهستيريا غريبة جدا وغير طبيعية . وأكد الطاهر هميلة إلى انه تعرض للشتم وللقذف بطريقة تثبت أخلاق بعض المنتميات إلى التيارات اليسارية المتطرفة أو ما سماه "حثالة الفرنكفونية" وطالب الطاهر هميلة بتوفير الرعاية الطبية للمعتنقات للفكر الفرنكفوني. وقال هميلة أن يوم 8 مارس هو عيد للمرأة لكنه شعر عند رايته لبعض المنتميات إلى الجمعيات النسائية بأنه مأتم يقبلون في العزاء وقال انه يبرر ذلك بشدة الغضب بعد حادثة إنزال العلم من فوق سطح كلية الآداب بمنوبة . وقال هميلة انه لن يتبع من تعدت عليه قضائيا لأنه يمتلك أخلاقا ويعطف على أبنائها وأسرتها وتحدث السيد الطاهر هميلة عن حادثة إنزال العلم وقال أن تونس تعاني من التطرف اليميني واليساري على حد سواء وأنهما "وجهان لعملة واحدة" مشيرا إلى خطر التيار السلفي والتيار اليساري الفرنكفوني على امن ووحدة البلاد التونسية. وحمل الطاهر هميلة إدارة كلية منوبة تفاقم الأوضاع وقال أن هذه المشكلة هي فقط في تلك المؤسسة الجامعية وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول دور المسؤولين هناك في تأجيج الأوضاع خاصة مع تكرار الحادثة. وطالب هميلة من النخب التونسية التصدي للطرفين ومحاربتهما فكريا فاحدهما هو مصدر الجهل في بلاده قاصدا التيار السلفي والآخر أوروبا تتبرأ منه قاصدا التيار الفرنكفوني . كما اتهم الطاهر هميلة بعض أطياف المعارضة التونسية بمحاولة إسقاط الحكومة بطريقة غير شرعية واعتبر ذلك خيانة لا تقل عن عملية نزع العلم . كما طالب السيد الطاهر هميلة من الحكومة التونسية تحقيق انجازات اقتصادية واجتماعية فعلية على ارض الواقع لإقناع الشعب بحسن اختياراتها وتفويت الفرصة على المعارضة الذي وصفها بانها تحاول الاصطياد في المياه العكرة.