أفادت اذاعة ''شمس أف أم'' أن حسن السعيدي وهو أحد جرحى الثورة قد اقدم على وضع حد لحياته بالانتحار بعد أن تناول كمية كبيرة من الأدوية التي وصفها له طبيب من مستشفى الرازي أين كان يتلقى العلاج منذ اصابته برصاصة في الثورة. وتفيد المعلومات الأولية أن الشاب قد اقدم على الانتحار بعد مناوشات مع رجال الأمن الذين اقتادوه الى مركز الشرطة. وحسب شقيق الفقيد فإن حسن السعيدي كان يمر بفترة نفسية دقيقة بسبب تلقيه لرصاصة خلال فترة الثورة تسببت له في 70 من العجز، وقد التقى وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو وقام بعديد المساعي حتى يتمتع بحق العلاج في المؤسسات الاستشفائية العمومية.