نزل رئيس حزب المحافظين التقدميين الهاشمي الحامدي ضيفا على اذاعة اكسبرس اف أم للحديث عن الاستقالات الأخيرة التي عرفها تيار العريضة الشعبية وتعقيبا على التركيبة الجديدة لحزب المحافظين الجدد. وقال الهاشمي الحامدي أنه سيقود الحملة الانتخابية للعريضة الشعبية وحزب المحافظين التقدميين من لندن وذلك من أجل الفوز بالانتخابات القادمة وتطبيق برنامج العريضة للصحة المجانية. وقال الحامدي أن استقالة ابراهيم القصاص و المولدي الزيدي لم تتضح الى الأن وعلينا أن نتريث, مضيفا " أظن بهما حسن الظن وسأترك لهم الوقت لمراجعة موقفهم". Credits Xpress FM وقال الهاشمي أن استقالة بعض منتسبي التيار لن يؤثر عن عملنا فمنذ انتخابات أكتوبر الماضي تضاعف عدد منخرطي تيار العريضة, مضيفا " سنخصص منحة البطالة ومنحة صحة وسيتم اقتطاعها من ميزانية الدولة كخطوة ثورية". وأكد الهاشمي الحامدي أن حزب المحافظين التقدميين هو الاطار التنظيمي لتيار العريضة الشعبية, مشيرا الى أن كل من يؤمن بأفكار واقتراحات العريضة الشعبية وبرامجها الانتخابية فهو سفير لها في كل مكان. وقال الحامدي أن حزب المحافظين التقدميين حزب وطني اسلامي محافظ يؤمن بالعدل الاجتماعي وتقديم الخدمات المجانية للمواطن كالصحة والتعليم والنقل, مضيفا " نحن مثل حزب الكفاح والحركة الوطنية التي أتت بالاستقلال". وفي علاقة بإعادة هيكلة حزب المحافظين التقدميين قال الهاشمي الحامدي أنه تم تعيين السيد الحضري المحمودي أمينا عاما للحزب وتم تكليفه بأنشاء مكتب تنفيذي, مضيفا " تمت اعادة تشكيل المكتب السياسي للحزب بعد حله". وأكد الحامدي أن رغبة الأمين العام الحضري المحمودي في تطعيم المكتب السياسي بوجوه جديدة كان وراء حل المكتب التنفيذي السابق, مضيفا " تم انتخاب مكتب سياسي جديد وموسع ومدعم بخبراء من أجل الاستعداد للفوز بالانتخابات القادمة". وقال الهاشمي الحامدي أن المكتب التنفيذي للحزب قد اختار ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة, مضيفا " الهيئة التأسيسية للحزب قررت خوض الانتخابات القادمة تحت شعار: حكومة العريضة الشعبية ضرورة ومصلحة وطنية". وقال الهاشمي الحامدي أن وسائل الاعلام العمومية تساهم الى حد كبير في تزييف الواقع السياسي عن طريق تداولها بصفة غير عادية لخبر حل المكتب السياسي للتيار, مضيفا " هل سيتم تناول خبر تكوين المكتب التنفيذي الجديد بنفس الانشغال". واعتبر الحامدي أن وسائل الاعلام العمومية تتجاهل القوة السياسية الثانية في البلاد, مشيرا الى أن مثل هذه التصرفات تحرم التونسيين من التعرف على الواقع السياسي.