في تصريح يوم الثلاثاء 21 أوت 2012 في أحد البرامج على القناة الفرنسية الخامسة شبهت الحقوقية سهير بلحسن تونس بالدولة الفاشية و قالت " في تونس هناك جهاديين مستعدّون للقتل" و تحدثت عن حادثة تهجّم سلفيين على مجموعة من السياح كما أكّدت أن مكاسب المرأة في خطر . و استغرب مقدم البرنامج في القناة الفرنسية من تصريحات سهير بلحسن و وصفها بالمسيئة للسياحة التونسية كما أن أحد المشاركين في البرنامج و هو الفرنسي المختص في الجماعات الإسلامية ماتيو قيديير نفى صحة وصف تونس بالدولة الفاشية . و قال ماتيو قيديير تعليقا على بعض ما جاء على لسان سهير بلحسن " إن الحركة النسوية في تونس مسيّسة و لا تدافع عن حقوق المرأة بل تدافع عن أحزاب سياسية " و ذكّر قيديير أن الحركة النسوية في تونس كانت تعمل تحت قيادة زوجة الرئيس السابق ليلى الطرابلسي . سهير بالحسن حقوقية تونسية تريد الحماية الفرنسية