في ندوة صحفية عقدتها صباح يوم السبت 16 مارس بنزل ابن خلدون حركة اللقاء بحضور متميز من الجمهور والصحافة المرئيية والمسموعة والمقروءة قدم رئيس الحركة الدكتور خالد الطراولي تصور الحركة ورؤاها حول المشهد العام ومشروعها الأخلاقي وسعيها لأن تمثل قطبا اسلاميا وسطيا جديدا على الساحة وقد عبر أن المشهد العام حاليا يشهد فوضى سياسية من مهزلة المجلس التأسيسي ومسلسل التوزير وفوضى ثورية حيث أصبحت الحرية فوضى والثورة ألم بعد أن كانت أمل اعادة الاعتبار للدولة وعلوية القانون أما بالنسبة للفوضى الأخلاقية فقد اعتبر الطراولي ان الجانب القيمي الأخلاقي أصبح مهزوزا وأننا اليوم لا نحتاج إلى التهور بل الشجاعة داعيا إلى إعادة هيبة الدولة والحزم والحسم وعلوية القانون ومقاومة التسيب حركة اللقاء حركة الفقراء والمساكين والعاطلين وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي استغرب المتحدث اهتمام اليسار بالمفقرين والجهات المهمشة أكثر من الحركة الإسلامية مؤكدا ان حركة اللقاء ستكون حركة الفقراء والضعفاءوالمساكين والعاطلين والطبقة الوسطى المفقرة ثورة ضريبية عادلة وعاجلة والقرض الحسن ومصرفية اسلامية وطرح الطراولي في الجانب الاجتماعي والاقتصادي الدفع نحو ثورة ضريبية عاجلة من اجل الضعفاء وإحداث مبادرة "القرض الحسن" والمتمثلة في إقراض الأفراد الدولة دون فوائد للتقليص من التداين الخارجي، كما استغرب بقاء المصرفية الإسلامية في مستوى الندواتوهي العمود الفقري في الاستثمارت وخاصة القطاع الفلاحي والمنشآت الصغيرة والمشاريع الصغرى عبر آلية المضاربة. إحداث صندوق الزكاة.. ومن الحلول الاقتصادية الأخرى التي دعا إليها رئيس حركة اللقاء إحداث صندوق الزكاة كدعم عاجل وأولي للخروج من الأزمة مع الحاجة الى ثورة ضريبية عاجلة من اجل الضعفاء والطبقة الوسطى التي بدأ مخطط تفقيرها مؤكدا ان وضعها يقارب وضع الطبقة الفقيرة نظام أساسي للمرأة وفي نقطة أخرى من مشروع الحركة تحدث الطراولي عن رؤية الحركة لدور المرأة الإنسان وليست المرأة الأنثى حسب تعبيره، "وإعطائها المسؤولية المشتركة في بناء الأسرة والمجتمع وعلى الدولة ان تكون داعمة لمؤسسة الأسرة وتمكين المرأة في البيت من نظام أساسي كمربية أجيال وتمكينها من نيل أجرتها على تربيتها للأبناء". واعتبر المتحدث ان هذا لا يعني بأي شكل دفعها الى ملازمة البيت ولكن تمكينها من حق تطلبه الكثير من النساء ربات البيوت والقائمات على تسيير أسرهن لأنه عمل كامل ومضن لا يجب بخس أصحابه. الاصلاح السياسي ودعا رئيس حركة اللقاء إلى تسهيل الاستفتاء [5في المائة من الناخبين كافية] واللامركزية وانتخاب الوالي والمعتمد ومحافظ الشرطة في كل جهة والى إرساء نظام رئاسي معدل إضافة إلى إلغاء منظومة الحصانة واعتبار جميع الناس سواسية القطب الاسلامي الوسطي الجديد وأكد رئيس الحركة السعي الى تكوين قطب إسلامي وسطي جديد للمشاركة في الانتخابات القادمة بعد ان كانت لها تجربة في التحالفات السياسية سابقا منذ 6 أشهر لكن هذه التجربة لم تنجح لعدة أسباب، من بينها ان قضية التحالفات والانصهار داخل أحزاب لا تبنى على الشعارات بل على المضامين الواضحة.،