دعت شبكة الجزيرة الإعلامية السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن طواقمها المعتقلين لديها وإعادة الأجهزة المصادرة, وأدانت اقتحام مكاتبها. وطلب المدير العام للجزيرة بالوكالة الدكتور مصطفى سواق من السلطات المصرية "إطلاق سراح كل من أيمن جاب الله وأحمد حسن فورا ومن دون شروط، وضمان أمنهما وسلامتهما". كما طالب بتأمين سلامة العاملين في مكاتب شبكة الجزيرة عبر جمهورية مصر العربية، وتوفير الضمانات الحقيقية التي تتماشى مع الأعراف الصحفية من أجل إنجاز عملهم بكل حرية ومهنية، مؤكدا ضرورة عدم استهداف العاملين في مجال الإعلام أو ترويعهم بسبب محاولتهم توفير الخبر للجمهور. وأشار سواق إلى أن جمهور الجزيرة حول العالم الذي يتابع الأحداث الجارية في مصر اليوم، وبصرف النظر عن انتماءاته السياسية، لن يقبل بمحاولات التعطيل والتشويش. كما قال إن الجمهور المصري يتوقع حرية إعلامية مصانة. كما أعربت شبكة الجزيرة عن شكرها لكافة المؤسسات الإعلامية والمنظمات التي أظهرت دعمها لها، وأكدت أن الضغوط والمضايقات، التي واجهتها منذ انطلاقها عام 1996، لن تثنيها عن مواصلة خطها التحريري والاستمرار في توفير خدمة إعلامية تتحلى بالمصداقية والتوزان والشجاعة المهنية والتزامها الراسخ بشعارها "الرأي والرأي والآخر".