أقدمت المؤسسة العسكرية الحاكمة في مصر على إقتراف جريمة أقرب الى الإبادة الجماعية باستعمال قوة السلاح لفك اعتصامي رابعة العدوية و ميدان نهضة مصر المطالبة بعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مما أدى الى سقوط عشرات القتلى و مئات الجرحى في صفوف المعتصمين المدنيين . و الحزب الجمهوري المتمسك بالخيار الديمقراطي و السلمي للثورات العربية يؤكد شجبه لهذه الجريمة النكراء و تنديده بمواجهة الاعتصامآت السلمية بقوة الحديد و النار ممن أسس شرعيته على إعتصامات مماثلة . و يدعو كل الديمقراطيين و الأحرار الى إدانة هذه الجريمة و التعبير عن تضامنهم مع الشعب المصري و حقه في الاعتصام السلمي و التعبير الحر عن إرادته . و يجدد إلتزامه بتجنيب بلادنا مخاطر الانزلاق نحو العنف و الفوضى و يؤكد إنخراطه في التعبئة المدنية و السلمية الهادفة الى تكوين حكومة إنقاذ وطني تعمل على قيادة البلاد و تهيئتها لانتخابات حرة و نزيهة في أقرب الأوقات.