أكّد التحالف الديمقراطي تمسكه بالنهج السياسي السلمي كسبيل أوحد لإنجاح الثورات العربية وإدانته للعنف أي كان مأتاه، وشجب التحالف بشدة هما وصفه بالجريمة النكراء على خلفية ما أقدمت عليه المؤسسة العسكرية المصرية من استعمال لقوة السلاح لفض الاعتصامات وما أفضت إليه هذه العملية من سقوط لعشرات القتلى والجرحى من المعتصمين. واعتبر التحالف الديمقراطي أنّ هذه الجريمة أقرب إلى جرائم الإبادة، داعيا كل الديمقراطيين إلى إدانتها ومساندة حق كل فئات الشعب المصري في التظاهر والاعتصام وكل أشكال الاحتجاج السلمي. ودعا التحالف كل التونسيين إلى التوافق لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق إلى العنف والفوضى والتقاتل، مجددا تمسكه بضرورة استقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة مؤتمنة على إتمام المسار الانتقالي.