يواجه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، تهمًا خطيرة في مصر، بينها الفتنة والتحريض على العنف والإساءة إلى الجيش والتخابر، هذه التهم تصل العقوبة في أي منها إلى السجن المؤبد. كما أطلقت عليه صفات عديدة منها مفتي الدم ومفتي الفتنة. وقد قضى القرضاوي سنوات طويلة من حياته منفيًا بسبب غضب نظام الرئيس السابق حسني مبارك عليه. وحققت له ثورة 25 يناير حلم العودة إلى وطنه، فعاد إلى القاهرة بعد سقوط مبارك مباشرة، واعتلى منصة ميدان التحرير في الجمعة التالية، وخطب في ملايين المصريين، الذين كانوا يحتفلون بإسقاط نظام حكم مبارك في يوم 18 شباط (فبراير) 2011، في ما عرف بجمعة النصر.