انتقد رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي بشدّة الطبقة السياسية في تونس و حالة الهوان السياسي التي وصلت إليها. و قال : لقد هدد الزعيم بورقيبة بقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة لو استخدمت الفيتو في مجلس الأمن لصالح إسرائيل عندما اعتدت على تونس سنة 1985 بينما يطلب بعض الساسة لقاء السفير الجزائري و الفرنسي والأمريكي للحديث معهم عن الأزمة السياسية بالبلاد , و أضاف بأن السفير الجزائري عبد القادر حجار قد ذكر وفقا لما أكدته جريدة الشروق الجزائرية أن كل اللقاءات تمّت بطلب من رؤساء الأحزاب التونسية. و أكّد الهاشمي الحامدي مساء الثلاثاء على قناة المستقلة : كيف يطلب حمة الهمامي و سمير بالطيب لقاء السفير الجزائري و يرفضون لقاء أبناء وطنهم من حركة النهضة ؟ و أضاف الحامدي : لماذا تبحثون عن الصفقات السياسية و ترفضون الإحتكام إلى الشعب عبر انتخابات جديدة لحل الأزمة كما يحدث في الدول الأوروبية عند الأزمات. و رأى أن الحل هو في انتخابات مبكّرة و من يريد الإنقضاض على الإرادة الشعبية فهو انقلابي , أما إذا قبلت النهضة حل الحكومة و الاستجابة لمطالب الانقلابيين فقد قطعت رأسها بيديها لأنه لن تكون هناك انتخابات .