كشف الصحفي التونسي المحتجز بقطر منذ أكثر من سنتين في رسالة فيديو مسجلة خفايا قضيته و أسباب إحتجازه و إتهم في ذلك الإدارة الحالية لقناة الجزيرة للأطفال بتلفيق التهم له و بإخفاء الحقيقة عن أهل القرار بدولة قطر و بتعطيل كل المساعي القائمة لحل إشكالية وضعيته القانونية . محمود بوناب قضى حوالي 8 سنوات بقناة الجزيرة للاطفال وقد تحصل خلال عمله على عديد الجوائز العربية و العالمية كما بعث قناة "البراعم" وفي اواخر سنة 2011 تلقى بوناب خبر ايقافه عن العمل وتحجير سفره واتهامه باهدار المال العام كما حرم من جميع مستحقاته المالية ليخصص له لاحقا نصف مرتبه الاصلي بالاضافة الى الغاء ادارة القناة فور مغادرته لبطاقة علاجه. ولعل ما زاد في تدهور وضعية محمود بوناب هو منعه من مزاولة اي نشاط اخر مع العلم ان ادارة القناة وجهت نفس التهمة الى زوجته. وما يثير الاستغراب في هذه القضية هو تمسك دولة قطر بقرارها رغم عدم اثبات التهمة على الصحفي التونسي محمود بوناب وهو ما يدعو الى التساؤل عن الاسباب و التهم الحقيقية وراء هذه الاقامة الجبرية؟