ورد في جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر أن تقرير الطبيب الشرعي حول سبب وفاة الشاب وليد دنقير أثبت أنه توفي بسبب جرعة زائدة و ليس جرّاء تعرّضه للتعذيب . و حسب ما نقلته نفس الجريدة من معطيات فإن الهالك عندما قام عناصر من الأمن بملاحقته ابتلع كمية من المخدّرات خوفا من أن يتم القاء القبض عليه متلبسا بتهمة المتاجرة بها فتوفي بسبب ذلك . يذكر أن نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل كانت أصدرت أول أمس بلاغا توضيحيا نفت فيه تعرّض وليد دنقير للتعذيب و أكّت أنه توفي بسبب جرعة زائدة . من جانب آخر كانت عائلة الضحية اتهمت عناصر من الأمن بتعذيبه حتى الموت و كانت صور تداولتها صفحات الفايسبوك أظهرت آثار عنف شديد على جثة الشاب . رئيسة جميعة مناهضة التعذيب راضية النصراوي بدورها أكّدت بعد معاينتها جثة الشاب تعرّضه للتعذيب و كانت أشارت إلى أن هناك كسرا على مستوى الجمجمة و على مستوى عدد من الأسنان كما اشارت إلى وجود جروح في مختلف أنحاء جسده .