خلافا لما روّجته بعض المواقع الإلكترونية حول اتّفاق الفرقاء السياسيين على اسم رئيس الحكومة القادم و تخلّي السيدين أحمد المستيري و محمد الناصر عن رغبتهما في الترشح لهذا المنصب وهو ما صرّح به السيد عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لإحدى الإذاعات فقد علمنا من مصادر مقرّبة جدا من السيد أحمد المستيري عدم صحّة رغبته في الإنسحاب من الترشّح لرئاسة الحكومة و تأكيده على أنّه قد حظي بثقة أغلب الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية الراعية للحوار الوطني , بل علمنا أيضا أنّ مطلب ترشيح السيد أحمد المستيري لرئاسة الحكومة قد كتبه السيد أحمد الخصخوصي الأمين العام لحركة الديمقراطيين الإشتراكيين و التي تنتمي إلى الجبهة الشعبية , و ساند هذا الترشيح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إلى الإتحاد من أجل تونس و أحد مكوّنات جبهة الإنقاذ ثمّ ساندته أغلب أطراف الترويكا و أحزاب أخرى لا تشارك في الحوار الوطني .