بعد الوضعية المزرية التي وُجد فيها اللاعب السابق للنجم الساحلي جيلسون سيلفا الذي عُثر عليه في أحد الحدائق العمومية بأريانة في حالة يرثى لها من الجوع و سوء المظهر وهو يقاوم البرد الشديد على عشب الحديقة بعد أن تركته زوجته التونسية التي لهفت أمواله وهو الذي تزوجها و أعلن اسلامه من أجلها و اختار الجنسية التونسية . و بعد أن قررت السلطات التونسية ترحيله إلى بلده الرأس الأخضر و سمع كثيرون بالأمر تدخّل مسؤولو النجم الرياضي الساحلي و على رأسهم زياد الجزيري و حسين جنيح لدى سلطات الحدود التونسية و تكفلا به ليعودا به إلى سوسة . وهي لفتة رائعة من مسؤولين عاشا فترات جميلة مع اللاعب المذكور , فمن غير اللائق لبلدنا و ديننا أن يلقى سيلفا هذا المصير بعد كل ما حققه مع النجم و اختار أن يكون تونسيا مسلما .