قالت رئيسة نقابة القضاة التونسيين روضة العبيدي خلال ندوة صحفية ، أن المحامين دخلوا في ممارسات تُشبه ممارسات رابطات حماية الثورة. وجاءت تصريحات روضة تزامنا مع الإضراب العام الذي ينظمه القضاة احتجاجا على الاعتداء على أحد قضاة التحقيق ومحاولة احتجازه بعد إصدراه بطاقة إيداع بالسجن ضد محامية بعد شكاية من مواطنة. Credits Shems FM وأكدت العبيدي أن قاضي التحقيق احترم الإجراءات القانونية في عملية إصدار بطاقة الإيداع ضد المحامية خلافا لِما تم ترويجه من هياكل المحاماة. من جهة أخرى قالت رئيسة جمعية القضاة التونسيين روضة القرافي انه لا احد فوق القانون وان اعتماد هيئة المحامين لنفوذها المادي والمعنوي على خلفية محاولة ايقاف محامية متهمة بالتحيل مؤخرا يعتبر منعرجا خطيرا يعرقل بناء دولة المؤسسات والقانون. وأوضحت القرافي أن ما قام به المحامون يوم الجمعة الماضي يبعث برسالة سلبية لا تخدم إستقلال القضاء والديمقراطية من خلال إستعمال القوة والنفوذ لتجيش الجماهير لفرض الإرادة على حساب القانون. وقالت أن الإحتماء بهيئة أو سلطة أو مركز نفوذ يشرع لقانون الغاب، مضيفة أن ذلك لن يثني الجمعية عن التصدي لمثل تلك المظاهر.