أما كفانا قتلا يا قانا، أما كفانا موتا مذلا..يا قانا "رقّ الحديد وما رقوا لبلوانا" أوليس الله مولاهم ومولانا أطفال بعمر الورود هم قتلانا، وصدور أمهاتهن لهم أكفانا أهو الموت صار لأطفالنا أحضانا؟ أهو قتل الضمائر البريئة لنا أثمانا كفانا لزهق الحق صمتا أحمقا، كفانا أن يكون لنا الباطل أزمانا كفانا لزهق الحق ذلة و إهانة، كفانا أن يكون القهر مسوانا كفانا للصمت المرعب عيونا شاخصة، كفاها صمّا الأذانا فطفلة قانا غفت عنوة والرعب والإرهاب غطى لها الاجفان وأمها المقهورة تبحث بين أضلعها، لفلذة كبدها ... المكان لا الأم استفاقت ولا طفلتها ، أو ليس هذا كفرا وهزيانا ؟ وجودالمسيح في أرضكم لميكن صدفة! فهناك أعطى لنبوئته حجة ورهانا إني اليوم بنصر الله أستمد قوتي، وبجنود الله والمقاومين أزداد إيمانا فقم يا حاكم الذل من مخدعك البالي، كفاك ظلما وللظالم إذعانا وارحل يا حاكم الخيانة عن كرسيك مرغما، فنحن نرتجي لك من جهنم النيران أما أنت يا أخي العربي في أرضي، من محيطنا إلى خليجنا فمصرانا قم بعون الله يا من تسمعني، وانصر بالإنسانية هنا الإنسان قم بعون الله من كل بيت فأنت بالدم وبالعروبة حقا أخانا الأرض حرقت، الديار دمرت، ورمادا مصليا غطوا به قرانا رائحة الموت فاحت في هواءنا جلية، ووهج النار يصلي حمانا قوموا يا أهل الكتاب وانفروا مرة واحدة، غليانا يشعل بركانا قوموا يا أهل النشامة من يعرب، فبسواعد الأحرار تبنى الأوطان خسئوا أعداء الله وخسئت جحافلهم، فالوعد الصادق بالنصر أتانا خسئوا أعداء الله ظلما وقهرا، إن الله وملائكته معانا كفانا، قتلا، كفانا موتا، كفانا صمتا، كفانا ذلا يا قانا Riad Morei Du même auteur lettre ouverte à Khaddam Tunisie: Le cinquantenaire en poème Boutheina célèbre ses 12 ans