تسببت المكالمة الهاتفية التي أجرتها المذيعة المصرية رانيا بدوي، مع السفير الإثيوبي بالقاهرة الأسبوع الماضي، في الإطاحة بها من عملها بفضائية "التحرير" وإنهاء تعاقدها، إثر خروجها عن اللياقة خلال المكالمة، ما دفع السفير إلى الاحتجاج لدى الخارجية المصرية. وكشفت مصادر رسمية بالقناة ل"العربية.نت" أن إدارة القناة أبلغت المذيعة بإنهاء تعاقدها، بسبب عدم التزامها بالمعاير المهنية التي حددتها إدارة القناة، فضلاً عن أزماتها المتلاحقة والمتراكمة مع الإدارة من قبل بسبب ذلك, وكان آخرها إغلاق الهاتف في وجه سفير دولة صديقة لمصر وهي إثيوبيا، بعد مشادة بينهما على الهواء بسبب أزمة سد النهضة، الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة كبيرة داخل القناة.