كتب الباحث في الانتروبولوجيا الثقافية الأمين البوعزيزي تعليقا طريفا في صفحته على الفيسبوك حول بعض المسؤولين الذين كانوا ثوريين زمن الترويكا ليصبحوا صاغرين في حكومة المهدي جمعة : أعرف مسؤولين جهويين لطالما تحوّلوا الى "ثائرين" و"نقابيين" طيلة زمن حكومتي المحفل الأكتوبري، (رغم كونهم من زمن مراسم المناشدة وبخور ورايات وهتاف النفاق والكذب)، لكن قلنا لا بأس، انّها الثورات تحرر الجميع من الأسر والاذلال، الملفت للانتباه أن "ثوريتهم" و"نقابيتهم" خفتت هذه الأيام، وقد رأيت بأم عيني بعضهم يتعرض "للتّسخسيخ" و"تطييح القدر"، على يد مبعوثي حكومة الشركات والسفارات، البنفسجية، وهم صاغرون "عاطين للذلّ كارو" دونما أيّ ردّ فعل وجعجعة كما عهدناهم طيلة الزمن الأكتوبري. "زايد اللّي تكرّك مع الدجاج عمرو ما يولّي نسر"، والكلب يحبّ خنّاقو، ما غلطوش أجدادنا كي قالوا: "البير بير والماجل ماجل، و***** الزمن النوفمبري عمرو ما يولّي راجل".