انتقد الاعلامي سمير الوافي عدم دعوة الرئيس المؤقت منصف المرزوقي لحضور الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب ووصف تبرير بن جعفر لعدم دعوة المرزوقي بوقوع خطأ بروتوكولي وسهو عند توجيه الدعوات بالتبرير السخيف والساذج. وتساءل قائلا " هل رئيس الجمهورية عمدة أو رئيس بلدية حتى ينسوا دعوته ويسهوا عن اسمه ؟" واصفا ما حدث بالمهزلة. وتابع مخاطبا بن جعفر " هذا ليس طهور او وطية او قعدة في مزرعة عائلية حتى يتم انتقاء المدعويين بعواطف وحسابات شخصية". وهذا ما كتب الوافي تبرير سخيف وساذج قدمه مصطفى بن جعفر لتوضيح سبب تغييب رئيس الجمهورية عن الجلسة التاريخية الافتتاحية لمجلس النواب الأول بعد الثورة...فقد برر ذلك بالادعاء أنه خطأ بروتوكولي وسهو عند توجيه الدعوات...فهل رئيس الجمهورية هو عمدة أو رئيس بلدية حتى ينسوا دعوته ويسهوا عن اسمه ؟؟؟...لا يهم من هو الرئيس اسمه المرزوقي او غيره ولا تهم الخلافات السياسية والصراع الانتخابي...فهذا رئيس دولة يتم تجاهله وتناسيه في مناسبة تاريخية عظيمة...يعني دولة تنسى وتتجاهل دعوة رئيسها في اكبر مناسبة رسمية تاريخية... يعني كاراكوز لا يمكن تبريره...وليس مسؤولا عن ذلك سوى هذا البن جعفر الذي وحده يعرف سر تلك المهزلة التي تمثل اهانة للدولة وهيبتها ومؤسساتها...ومهما كانت الخلافات الشخصية فان الدول التي تحترم نفسها ويديرها محترمون لا تبرر تغييب رئيس الجمهورية بالسهو والنسيان...هذا ليس طهور او وطية او قعدة في مزرعة عائلية حتى يتم انتقاء المدعويين بعواطف وحسابات شخصية...هذه دولة يا أشباح رجال الدولة...