نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما تردد من أنباء حول دخول عناصرها من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية لمساندة الرئيس المصري محمد مرسي في الأحداث الجارية، مستغربةً الزج بها في معترك الأحداث المؤسفة الدائرة في مدن ومحافظات مصر. وقال الناطق الرسمي باسم "حماس" فوزي برهوم، في تصريح لوكالة "بناء نيوز" "ننفى بشكل قاطع ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام، من دخول أية عناصر مسلحة من الحركة من القطاع إلى مصر للمشاركة في الأحداث الجارية بمصر". وأضاف برهوم "نستغرب من الأكاذيب والأقاويل التي تلفقها بعض وسائل الاعلام المصري على الشعب الفلسطيني عامة و"حماس" وكتائب الشهيد عز الدين القسام خاصة". واعتبر هذه الأنباء مجرد افتراءات تهدف إلى دق الأسافين بين مصر وفلسطين ومحاولة بائسة لتشويه سمعة "حماس" وكتائبها المقاومة، مجددًا التأكيد على وقوف حركته على مسافة متساوية من جميع الأحزاب والقوى والتيارات السياسية المصرية. وأكد برهوم أن المستفيد الوحيد من هذه الفبركات الإعلامية هم أعداء مصر وفلسطين، داعيًا في الوقت ذاته الى وقف هذه الحملة المبرمجة والممنهجة والتي لطالما أثبتت فشلها. وأعرب عن أسفه استمرار واصرار البعض على الساحة السياسية والإعلامية المصرية على ترديد مثل هذه الاتهامات والافتراءات لحركة "حماس" وللفلسطينيين واستخدامهم كمادة سياسة وإعلامية في تصفية الحسابات بين الفرقاء السياسيين في مصر. وشدد بالقول "إن أمن غزة من أمن مصر، وقطاعنا الحبيب يتأثر بما يحدث في مصر، متمنيًا لمصر الأمن والأمان والسلامة والاطمئنان والهدوء والسكينة".