شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأثنين 4 فيفري، حملة مداهمات واسعة بمدن الضفة الغربيةالمحتلة، اعتقلت فيها 24 فلسطينيا، بينهم 17 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني، معظمهم قيادات في حركة المقاومة الإسلامية "حماس. وأفادت جمعيات حقوقية فلسطينية لوكالة "بناء نيوز" ، أن من بين المعتقين، النائب المقدسي المبعد إلى مدينة رام الله أحمد عطون، والنائب عن مدينة الخليل حاتم قفيشة، والقياديين البارزين في مدينة نابلس عدنان عصفور وبكر بلال، والقيادي في مدينة رام الله فلاح ندى والقيادي في مدينة قلقيلة رياض الولويل والمحاضر الجامعي زين الدين شبانة من مدينة الخليل، والطالب في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس محمود عصيدة من بلدة تل القريبة من مدينة نابلس . كما اعتقل الاحتلال النائب محمد اسماعيل الطل من مدينة الخليل، والقيادي في مخيم بلاطة عمر الجبريني، والقيادي في مدينة طولكرم عدنان الحصري وفادي العموري بالإضافة إلى 5 ناشطين من بلدة قريوت وهم: الشقيقين: جهاد ونضال صلاح الدين بدوي، مجلي زهير مجلي عيسى، قاهر أحمد عبد الله معمر.، شاكر أحمد سليمان موسى . وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن قوات من الاحتلال اقتحمت مقر زكاة طولكرم وحطمت الأبواب وصادرت أجهزة الحاسوب وعبثت في محتويات المقر . وتساءل مدير المركز، فؤاد الخفش، فيما إذا كانت هذه الاعتقالات هي استحقاق من استحقاقات المصالحة الوطنية الفلسطينية، أم هي نوع من أنواع تدخل الاحتلال الصهيوني، لبعثرة الأوراق قبل كل جولة مصالحة، وما هو دور القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة ضد رموز ونواب الشعب الفلسطيني . وطالب الخفش، السلطة الوطنية الفلسطينية باتخاذ خطوات فاعلة لوقف حملت الاستنزاف لرموز الشعب الفلسطيني وقياداته في الضفة الغربية، وطالب المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية ببذل الجهود لفضح ممارسات الاحتلال.