تتواصل المواجهات العنيفة في محيط وزارة الداخلية والشوارع القريبة، إلى حد الآن منذ وصول جثمان شكري بلعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة حيث تراشق الأمن والمتظاهرون بالحجارة مما أدى بأعوان الأمن إلى رشق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وقام المتظاهرون بإغلاق بعض الشوارع بالحواجز الحديدية والحجارة لمنع وصول سيارات الأمن الذين قاموا باعتقال عدد منهم. ويذكر أن سيارة الإسعاف التي تحمل جثمان الفقيد تعرضت هي الأخرى للضرب بالحجارة. كما كانت "بناء نيوز" شاهدة على محاولة اقتحام لإحدى محلات بيع المصوغ بمنطقة باب بحر ينفذها عدد من المشاغبين، إلا أن الأمن تمكن من تفريقهم وإحباط محاولة السرقة.