بعد ان تحول العديد ممن كانوا واقفين امام مبنى الداخلية الى شارع محمد الخامس لاستقبال جثمان شكري بلعيد عمد اعوان الامن الى اطلاق الغاز المسيل للدموع على من تبقى وذلك بغاية تفريقهم واعادة التوزع في الشارع تحسبا للوفود الهامة القادمة من شارع محمد الخامس والتي ترافق جثمان الفقيد على الاقدام قادمة من حي النصر والتي ينتظر ان تحل بالشارع بعد قليل