أصدرت الكتلة الديمقراطية بالمجلس الوطني التأسيسي مساء أمس الخميس 07 فيفري 2013 أعلنت خلاله تعليق نشاطها بصفتهم نوابا والبقاء في حالة تشاور متواصل داخل المجلس لمتابعة الأوضاع وتطوراتها. وأكّدت الكتلة على الشرعية داعية إلى تفعيل دور المجلس الوطني التأسيسي وهو أعلى مؤسسات الشرعية. واعتبرت الكتلة الديمقراطية أنّ الأوضاع لا تسمح لا سياسيا ولا اخلاقيا بعقد جلسات عامّة من أي نوع كان قبل مواراة جثمان الشهيد شكري بلعيد الثرى وإعطاء جنازته بعدها الوطني المستحق وفق البيان. وعبّرت الكتلة عن استنكارها لهذه الجريمة السياسية النكراء التي لا سابقة لها باستثناء اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد وهو ما من شأنه أن يدخل البلاد في دوامة عنف وفوضى تهدد مستقبل البلاد ومصير تونس. وقد تقدمت الكتلة الديمقراطية بقراءة هذا البيان أثناء انعقاد الجلسة العامّة مساء أمس ثمّ قاطعوا بقية أشغال الجلسة وعلقوا نشاطهم بالمجلس احتجاجا على اغتيال شكري بلعيد يوم 06 فيفري 2013.