أصدر ثلة من شيوخ التيار السلفي يوم الخميس7 فيفري الجاري بيانا، أكدوا فيه أن "حادثة اغتيال شكري بلعيد هي تصفية حسابات نحن لسنا طرفا فيها، يراد منها جر البلاد إلى الفوضى كما أننا في منأى عن هذه التجاذبات السياسية ". وحمل هؤلاء الشيوخ مسؤوليّة ما يقع في البلاد "للمتهارشين على الحكم، الذين عمّقوا القطيعة مع عمليّة الإصلاح الصّحيحة والحقيقيّة والعميقة" و لما وصفوه ب"الإعلام المضلّل" الذي يتحمل "مسؤوليّة ضخمة في تعميق الأزمات، والتي منها ممارسته التّمييز البغيض ضدّنا". ودعوا في هذا البيان الشباب الإسلامي إلى حماية الممتلكات والمؤسّسات والأعراض والدماء، وأن يقتدوا بشباب الصّحوة في بنزرت والقيروان وقفصة الذين أعطوا القدوة في ذلك. ودعوا إلى توحيد الصفّ الإسلامي والاجتماع تحت راية واحدة وهي راية الكتاب والسّنّة دون غيرهما، وأن يتحرّروا من الأهواء والأطماع و التّبعيّة للأحزاب والجماعات وتوظيف الدّول. وقد وقع علي هذا البيان كل من الشيخ "أبو صهيب التونسي" و الشيخ "خميس الماجري" والشيخ "محمد أبو بكر" والشيخ "أبو عاصم التونسي" والشيخ "محمد بن عبد الرحمان خليف" و الشيخ "أبو عبد الله عماد بن عبد الله التونسي". وقد وقع علي هذا البيان كل من الشيخ "أبو صهيب التونسي" و الشيخ "خميس الماجري" والشيخ "محمد أبو بكر" والشيخ "أبو عاصم التونسي" والشيخ "محمد بن عبد الرحمان خليف" و الشيخ "أبو عبد الله عماد بن عبد الله التونسي".