تنظم وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ندوة تونس الدولية حول خارطة الطريق الوطنية ريو+20 وبمشاركة ممثلي المبادرة الدولية حول الاقتصاد الأخضر والتي تجمع كلّ من برنامج الأممالمتحدة للبيئة، المنظمة الدولية للشغل، منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ومعهد الأممالمتحدة للتدريب والبحوث بجينيف وذلك يوم 26 فيفري الجاري. وسيشارك في هذه الندوة الدولية ممثلي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا) وثلة من ممثلي المجموعات والبلدان شركاء تونس في التنمية من بينهم الاتحاد الأوروبي إلى جانب مشاركة مجموعة من الاقتصاديين من مركز الاندماج الاقتصادي التابع للبنك العالمي بمرسيليا، والبنك الإفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنميةوالوكالة الفرنسية للتنمية. وسيتم خلال الندوة التباحث حول الخيارات الجوهرية لخارطة طريق وطنية لتكريس نتائج مؤتمر التنمية المستديمة ريو +20 بالتطرّق إلى الأطر الاستراتيجية للتنمية المستديمة على غرار تقوية برنامج الأممالمتحدة للبيئة من خلال توسيع قاعدة تمثيليته الجغرافية وكونيّة عضويته وكذلك تركيز منتدى عالمي للتنمية المستديمة تشارك في أعماله فعاليات المجتمع المدني. وستتطرّق الندوة إلى التصوّرات الضرورية حول إعادة تشكيل الإطار المؤسساتي الوطني حول التنمية المستديمة خاصة مع إمكانية إحداث هيئة دستورية حول التنمية المستديمة وحقوق الأجيال القادمة. وستتناول مجموعة من المحاور الكبرى من بينها المقاربة الوطنية حول أهداف التنمية المستديمة وذلك على ضوء اختيار بلادنا ضمن البلدان الممثلة في مجموعة البلدان الثلاثون الذين سيتولون اقتراح هذه الأهداف لعرضها في إطار أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيتم في اختتامها عرض مختلف نتائج أعمال هذه الندوة الدولية حول خارطة الطريق الوطنية ريو+20 على أنظار لجنة متابعة مؤتمر ريو+20 قبل اقتراحها على الهياكل الوطنية والأممية المختصة.