يمثل برلماني بلجيكي، من أصل مغربي أمام القضاء البلجيكي بتهمة الإهانة على خلفية وصف ناشط صهيوني لمصر وتونس ب'المزبلة' وتعليق البرلماني البلجيكي على ذلك بأنه موقف "صهيوني قذر". وقالت تقارير إعلامية إن "كولد مونيكي" رئيس المركز الأوروبي للاستخبارات الاستراتيجية رفع دعوى قضائية ضد "جمال اقزبان" النائب البرلماني البلجيكي من أصل مغربي بتهمة "الإهانة" وطالب فيها برفع الحصانة عن البرلماني. وقالت نفس المصادر إن "اقزبا"ن ابن مدينة الحسيمة، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي البلجيكي يتعرض بسبب مواجهته لكولد مونيكي إلى حملة إعلامية من الأوساط الصهيونية، وهو ما دفع عددا من النشطاء إلى تأسيس مجموعة تضامن معه. وأجرى كلود مونيكي حوارا مع الإذاعة البلجيكية"Bel RTL " حول الأوضاع في تونس ومصر، وصف فيه مصر ب "المزبلة المفتوحة على السماء' وقال 'لا يمكن إقامة الأمن والجمال في مزبلة خلال أسبوع". هذه التصريحات أغضبت البرلماني البلجيكي، جمال إقزبان، الذي كتب تعليقا على حسابه في "تويتر" قال فيه 'لا يمكن قبول هذه التصريحات من صهيوني قذر". وهو ما دفع إلى رفع دعوى قضائية ضد جمال ودخول عدة لوبيات صهيونية في القضية. ويعرف كلود مونيكي، الذي كان مكلفا بمهمة التواصل لصالح السفارة المغربية ببروكسل رغم ميوله الصهيونية الواضحة، ووجد دعما إعلاميا مغربيا رسميا وغير رسمي في دعوى رفعها ضد الصحافي المغربي أبو بكر الجامعي، مدير "لوجورنال"، بكتابة افتتاحية اعتذار مقابل التنازل عن غرامة 400 ألف دولار، بسبب تشكيك المجلة في مصداقية التقرير الذي نشره حول الصحراء وهو ما رفضه الجامعي، مما دفع محمد زيان، محامي كلود مونيكي، إلى القول أمام المحكمة "نحن أمام أغلى افتتاحية في الصحافة المغربية".