أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء 19 مارس، عن إرسالها وفدا فنيا لمعالجة ضحايا الكيماوي في حلب، على الرغم من عدم تحققها من استخدام هذه الأسلحة هناك وذلك لأن هناك عدد كبير من المرضى الذين يطلبون الرعاية الطبية في المستشفى العام في حلب مع عدم التمكن من التحقق من الأرقام الكلية للجرحى والقتلى، والذين قدر عددهم إلى حد الآن ب31 قتيل وأكثر من 100 جريح معظمهم في حالة خطيرة، حسب ما ذكرته قناة العالم. وأكد نفس المصدر أن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسرفيتش قال: " إن هناك خبراء يعملون لحساب منظمة الصحة العالمية يزورون المنشآت الصحية لتحديد الاحتياجات الصحية الفورية قصد تقديم إمدادات طبية إلى مدينة حلب السورية".