أعرب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة مساء أمس الثلاثاء 19 مارس، عن قلقهما البالغ من مزاعم استخدام أسلحة كيماويّة في سوريا. وقال مكتب بان في بيان بعد أن تحدث هاتفياً مع أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "ما زال الأمين العام مقتنعاً بأنّ استخدام أيّ طرف للأسلحة الكيماويّة في أيّ ظروف إذا حدث سيشكّل جريمة شنيعة." وتعتبر منظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة هيئة مستقلّة مقرّها لاهاي وتشرف على تنفيذ معاهدة الأسلحة الكيماويّة. إمدادات طبيّة وزيارة وفد صحي لسوريا وأعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أنّها سترسل إمدادات طبيّة إلى حلب اليوم الأربعاء، وأنّها لا يمكنها تأكيد أن أسلحة كيماويّة استخدمت في هذه المدينة السوريّة. ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدّث قوله إنّ منظّمة الصحة العالمية ستزور منشآت صحية في حلب، وتقدم مساعدة فنية لسوريا في العلاج من السموم الكيماوية. وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظّمة الصحة العالميّة في جنيف "في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد استخدام أسلحة كيمياويّة." مضيفا أنّ عدداً من المرضى يطلبون الرعاية الطبية في المستشفى العام في حلب، ولكن لا يمكن التحقق من الأرقام الكاملة للجرحى والقتلى. وقال جريجوري هارتل، المتحدث باسم منظمّة الصحة العالميّة، إنّ خبراء يعملون لحساب المنظّمة يزورون المنشآت الصحيّة لتحديد الاحتياجات الصحيّة الفوريّة، وإنّ المنّظمة التابعة للأمم المتحدّة تقدّم "مساندة فنية في العلاج من السموم الكيماويّة." وقال هارتل لوكالة "رويترز"، "إنّها ليست استجابة لطلب، لكنها مبادرة اتخذناها." وأضاف "سترسل المنظمة صباح اليوم الأربعاء إمدادات طبية لعلاج حالات الصدمةإلى حلب من مخزوناتها في طرطوس على ساحل سوريا الغربي على البحر المتوسّط."