تنص مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الطرفين التونسي والألماني عشية أمس الخميس 21 مارس ببرلين على التعهد بدفع الشراكة بين رجال الأعمال التونسيين والألمانيين، وتشجيع تدفق الرأسمال الألماني على الاستثمار في تونس وخاصة في ميادين الطاقة المتجددة وصناعة مكونات الطائرات، والتكنولوجيا الطبية والصناعة الكهربائية والالكترونية وصناعة مكونات السيارات. وكان قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومركز النهوض بالاستثمار الخارجي والغرفة التجارية التونسية الالمانية وAFIKA VEREINوهي تجمع لاتحاد شركات الألمانية الإفريقية وذلك بحضور رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي. ويأتي ذلك في إطار اهمية القطاعات التي تنص عليها المذكرة في دفع الشراكة والتعاون بين ألمانياوتونس، كما أكدت المذكرة على وجوب التدخل لدى سلطات البلدين من اجل تذليل الإجراءات التي تعوق دون سهولة الاستثمار الألماني في تونس، وكذلك تقديم التسهيلات في المقابل لرجال الأعمال التونسيين الراغبين في الاستثمار في ألمانيا. وشددت هذه المذكرة في الآن ذاته على ضرورة تكوين عمل مشترك لتذليل الصعوبات التي تعترض رجال الأعمال الألمان في إدارة مشاريعهم في تونس مؤكدة أن مجالات التعاون بين تونسوألمانيا مازالت لم ترتق الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين في المرحلة الراهنة.