قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار ل قناة فرانس 24 اليوم الاثنين 1 أفريل إنّه لا يعارض تطبيق حكم الإعدام على مرتكبي جرائم الاغتصاب باعتبار أنّ عمليّة الاغتصاب هو إعدام في حق المرأة وعائلتها لذا ينبغي مواجهة هذه الجرائم بعقوبة قاسية. وأكّد رئيس حركة النهضة أنّ القانون التونسي شديد في هذه المسألة وهذا الحكم طبيعي لأنّ النفس بالنفس ومن يهدّد حياة غيره عليه أن يعلم أنّ حياته مهدّدة بدورها. وصرح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن حزبه ليس فوق القانون منتقدا الاتهامات الموجهة للحركة بالتورط في جريمة اغتيال الفقيد شكري بلعيد أو بوقوفها وراء أعمال العنف ودعا إلى اللجوء للقضاء بدل إطلاق الاتهامات جزافا. وقال الغنوشي إنّ عمليّة اغتيال شكري بلعيد هي رسالة موجّهة إلى كلّ السياسيين، مضيفا أنّ كلّ سياسي عليه "أن يتحسس رقبته اليوم" لأنّه يواجه رسالة تهديد. ونفى راشد الغنوشي اليوم الإثنين وجود أي خصومة مع رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي .مؤكدا أنمحاسبة المتورطين مع النظام السابق ستشمل الأشخاص و ليس حزب نداء تونس. وأشار الغنوشي أن عدد من التونسيين يخشون عودة التجمع من نداء تونس معتبرا أن المحاسبة إذا توفرت ستشمل أشخاصا فقط ويبقى نداء تونس برئ حتى تثبت إدانته. وأكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن من يدفع بالشباب التونسي للجهاد خارج تونس هو الحداثة المغشوشة التي هدمت المرجعية الإسلامية. وأوضح الغنوشي أن تونس كان لها مرجعيتها الإسلامية من خلال جامع الزيتونة الذي كان ينتج تدينا معتدلا يتم تصديره إلى كل افريقيا ،محمّلا المسؤولية لمن أغلق جامع الزيتونة وجعل بلادنا تعيش حالة فراغ ومفتوحة لكل التيارات.