أوضحت السفارة القطرية في تونس أنّه على إثر ما نسب من معلومات قالت إنّها "غير صحيحة ومشوّهة" إلى زوجة أمير دولة قطر الشيخة موزا بنت ناصر على صفحة من موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، فإنّه يهمّ السفارة التوضيح أن "صفحة "الفيس بوك" التي تداولت ونشرت ذلك التصريح المسيء للشعب التونسي هي صفحة غير رسميّة ولا تمت بأيّة صلة إلى الشيخة موزا ولا إلى الجهات الرسميّة لدولة قطر". واستنكر البيان ما وصفته السفارة ب"الحملات المسيئة" للشعبين القطري والتّونس، معتبرة أنّها "تهدف أساسا إلى إثارة الرأي العام وتوجيهه نحو مسائل جانبيّة وهامشيّة هدفها الإساءة إلى العلاقات الأخويّة بين الشعبين الشقيقين، وضرب مصالحهما المشتركة في مرحلة دقيقة وحسّاسة من تاريخ تونس والعالم العربي". وأكّد البيان أنّ "مثل هذه الممارسات غير الأخلاقيّة لن تنجح في التأثير في عمق العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الشّقيقين". وجدّدت قطر التأكيد على دعمها "الكامل واللامشروط للشعب التّونسي والهادف إلى إنجاح المسار الانتقالي للثورة التّونسيّة وإرساء شراكة أخويّة تقوم على مبدأ المساواة والمصالح المشتركة للبلدين"، وفق تعبير البيان. ودعا البيان جميع مكوّنات الشعب التّونسي إلى "عدم الانسياق وراء هذه الممارسات والإشاعات التي لا تمتّ للواقع بأيّة صلة والهادفة إلى تقويض العلاقات المتينة بين الشعبين"، وفق تقدير البيان.