تنظم المندوبية الجهوية للثقافة بنابل بالاشتراك مع جمعية أحباء المكتبة والكتاب بنابل يومي الثلاثاء 23 والأربعاء 24 أفريل 2013 ندوة وطنية تحت عنوان "الكتاب والسلطة"، وذلك في إطار الاحتفال بربيع الكتاب التونسي والأيام المحلية للمطالعة والمعلومات. وستنطلق أشغال الندوة مساء يوم الثلاثاء 23 أفريل حيث سيتولى علي المرزوقي مدير إدارة المطالعة العمومية افتتاح الندوة وتنطلق إثر ذلك الجلسة العلمية الأولى التي سيتولى رئاستها الأديب ابراهيم الدرغوثي. وتتضمن الجلسة العلمية الأولى من الندوة مداخلة بعنوان "الكتاب والسلطة " للأديب والمفكر جلول عزونة التي ستكون مشفوعة بمداخلة ثانية للكاتب مصطفى المدائني بعنوان "نهاية المثقف أو الممكن والممتنع في دوره". أما المداخلة الثانية فيقدمها الكاتب الحر سليم دولة بعنوان "الكتاب والسلطة المضادة " الذي كانت له مصافحة خلال أوت 2011 مع جمهور نابل خلال تظاهرة ليالي القوافي. ويذكر أن سليم دولة المعروف بلقب الكاتب الحر عرف بكتاباته الفلسفية السياسية وقد مورست عليه الكثير من الضغوطات من السلطة، ومن أشهر مؤلفاته "ما الفلسفة" وكتاب "الجراحات والمدارات" و"الثقافة والجنسوية الثقافية" و"بيان بغداد السقراطي" وديوان شعر بعنوان "كتاب ديلانو شقيق الورد". ويتضمن برنامج اليوم الثاني للندوة ثلاث مداخلات في إطار الجلسة العلمية الثانية التي سيترأسها الشاعر لطفي الشابي وسيكون موضوع المداخلة الأولى "شهادة بشأن واقع النشر في تونس :رهانه وآفاقه " لمنذر ساسي، في حين يقدم الأديب إبراهيم الدرغوثي المداخلة الثانية بعنوان "الكتاب بين حرية الكتابة وسلطة التلقي"، ويقدم أحمد شاكر بن ضية مداخلة ثالثة بعنوان "القارئ بين كتابة السلطة وسلطة الكتابة". ومن المقرر أن تتولى المجموعة الفنية "أقواس" تقديم سهرة على شرف المشاركين في الدورة تتخللها قراءات شعرية لكلّ من فوزية العلوي وسليم دولة وأحمد شاكر بن ضية ولطفي الشابي.