انهارت صباح اليوم الخميس 25 أفريل، مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب، إثر قيام القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بقصفها بالدبابات، ما أدّى إلى سقوطها وتدميرها بالكامل. وحمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مسئولية الانفجار لقوات النظام السوري، وقال "القصف جاء بشكل متعمد ويشكل جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلاً همجياً يليق ببرابرة لا ينتمون إلى أيّ من القيم الإنسانية". من جهته، حمل التلفزيون السوري الرسمي مسئولية قصف المئذنة لمن سماهم ب "مسلحين"، وقال إن مسلحين فجروا مئذنة الجامع الأموي بحلب، وقاموا بتصويرها بهدف اتهام الجيش. وليست هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها المعارضة السورية النظام السوري بقصف مئذنة المسجد الأموي بحلب، حيث اتهم اللواء سليم إدريس، رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، في وقت سابق، نظام الأسد، بقصف المئذنة، مما أدى لتهدم أجزاء كبيرة منها.