أكّد محمّد خليف رئيس جمعيّة الشرعيّة للعاملين في القرآن والسنة أنّه كان تقدّم بطلب إلى السلطات المحليّة بولاية القيروان للحصول على ترخيص هو في الحقيقة عبارة عن غطاء قانونيّ لملتقى أنصار الشريعة المقرر عقده يوم 19 ماي الجاري بهدف التقليل من حدّة التوتّر حسب تعبيره. وقال محمد خليف في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الجمعة 17 ماي 2013، إنّه تقدم بطلب إلى السلطات المحليّة بالقيروان لإعلامها بتنظيم ملتقى شعبيّ يوم 19 ماي 2013 يحتوي على عروض جداريّة وطلب من أجل الحصول على غطاء قانونيّ لتنظيم ملتقى أنصار الشريعة وتفادي حدّة التوتّر التي سبقت هذا الملتقى. ومن جانبه عبّر حسن بن بريك المسؤول عن المكتب الدعوي لأنصار الشريعة عن ترحيبه بمبادرة محمد خليف لإيجاد غطاء قانوني لتنظيم ملتقى أنصار الشريعة وتلطيف الأجواء، مؤكّدا أنّ أنصار الشريعة رغم مباركتها لهذه المبادرة إلاّ أنّها تنفي تقدّمها بطلب للحصول على ترخيص وهو ما وضّحته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم أمس الخميس 16 ماي على حدّ قوله. وللإشارة فإن الأجواء التي تستبق تنظيم ملتقى أنصار الشريعة تميز بعدم تخوّف أهالي الجهة وتجّارها من الانعكاسات السلبيّة التي قد تنجرّ بسبب المواجهات المحتملة بين أنصار الشريعة وأعوان الأمن موضّحين أنّه من شأن هذا الملتقى أن يساهم في إنعاش الحياة الاقتصاديّة بالجهة.