دعا حزب التحرير، في بيان له اليوم السبت 18 ماي، أنصار الشريعة إلى إعلان تأجيل الملتقى مع تحميل السلطة المسؤولية أمام الرأي العام. وأكد حزب التحرير أنه أصبح من شبه المؤكد بناء على تحليل الواقع السياسي وعلى معلومات متداولة في كواليس أهل القرار أن يوم الأحد في مؤتمر أنصار الشريعة سيكون صداميا دمويا، وفق تقدير البيان. وأوضح حزب التحرير أنه تبين أن الثورة المضادة هي من داخل السلطة لا من خارجها فقط، مستنكرا أن يكون المخطط لتصفية الثورة هي دماء المسلمين، وأن تخلق العداوة فجأة بين رجال الأمن ومسلمي هذا البلد، حسب تعبير البيان.