استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الخميس 23 ماي, وفدا تونسيا مكون من ممثلي بعض الأحزاب والجمعيات لدعم نظامه برئاسة شكري بن سليمان هرماسي أمين عام حزب الثوابت التونسي ذو التوجهات القومية البعثية وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية. وعبر أعضاء الوفد عن تضامن الشعب التونسي مع سورية وتقديره العالي لصمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه العقائدي في مواجهة التآمر والعدوان الخارجي المتمثل بإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والغرب الذي يستهدف سورية بسبب تمسكها بخيار المقاومة والتزامها قضايا العرب الجوهرية حسب تعبيرهم. ويضم الوفد التونسي بحسب تقارير إخبارية ممثلين عن أحزاب الثوابت والوحدويين الأحرار والجمهوري وحركة الشعب وجمعية الوفاء للمقاومة وحركة نداء تونس والجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية واللجنة التنفيذية للتنسيقية الشعبية لنصرة سورية ورابطة الدفاع عن الأمة العربية وناشطين سياسيين وحقوقيين. في حين نفى عصام الشابي الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري في تصريحات صحفية مشاركة الحزب في الوفد التونسي الذي زار اليوم سوريا لمقابلة بشار الأسد، معتبرا أن هذا الخبر عاري من الصحة.