أكد وزير الدفاع الوطني رشيد الصباغ أمس أنه من المرجح التمديد في حالة الطوارئ في الفترة المقبلة والاتجاه نحو تطبيقها بكل صرامة على حد قوله. وأوضح الصباغ، أمس الجمعة 25 ماي، إثر اجتماع المجلس الوطني للأمن بقصر قرطاج بإشراف الرؤساء الثلاثة ، أن الوضع الامني الحالي في البلاد يفرض الاستمرار في حالة الطوارئ خصوصا وأنها ليست مطبقة الآن بكل الامكانيات الموجودة في النص وإنما مطبقة بشكل جزئي. وأفاد بأن الاجتماع تطرق أيضا الى الاختيارات الأمنية الواجب اتباعها في الفترة المقبلة والتي قال إنها ستكون حازمة وصارمة مع احترام مبدأ حقوق الانسان مشددا على أن الامر لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل وأنه لن يقع التساهل مستقبلا مع كل من يخرق القانون أيا كان حتى ، وإن لزم الامر التدخل بالقوة حسب تعبيره. ويذكر أن هذا الاجتماع الامني حضره بالخصوص الى جانب الرؤساء الثلاثة كل من وزراء الدفاع والداخلية والعدل والشؤون الدينية والمالية ورئيس أركان الجيوش الثلاثة وكذلك المديرين العامين للأمن. وقد أكدوا بهذه المناسبة أهمية مراقبة وتأمين حدود البلاد عبر رفع مستوى التنسيق مع الدول المجاورة ووضع حد لظاهرة التهريب فضلا عن مناقشة مزيد احكام التنسيق بين الجيش والحرس والأمن والديوانة للوصول الى نتائج أنجع.