قررت السلطات في بورما ميانمار منع مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان من إنجاب أكثر من طفلين، لتكون الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض تحديدا للنسل على أساس طائفي أو عرقي. وجعلت سلطات ميانمار تحديد النسل لمسلمي الروهينغا شرطاً أساسياً للبقاء في المخيمات التي يتجمعون فيها، بعد أن أحرقت العصابات البوذية بيوتهم في أحداث العنف والاضطهاد التي شهدتها مناطق عديدة بولاية أراكان العام المنصرم. من جهة أخرى، تواصل السلطات عملياتها التفتيشية في عدد من قرى جنوب أراكان، وصادرت أمس السبت 13 قارباً يملكها الروهينغا العاملين في صيد الأسماك. وقال مسؤول في الولاية إن الهدف من هذا الإجراء كبح الزيادة في أعداد المسلمين هناك، حيث لم يشمل الإجراء الجديد الطائفة البوذية. وقامت منظمة "969" المتخصصة في تهجير الروهينغا والتحديد من أنشطتهم بتحويل أكثر من عشرة جوامع إلى معابد بوذية، والاعتداء عليهم من قبل الشرطة و البوذيين.