أكّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأحد 2 جوان، على "الضرورة العاجلة والملحة لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي" قائلا إنه سيزور الشرق الأوسط في الأشهر القليلة المقبلة". وقال الرئيس الفرنسي أمام المؤتمر الثاني للجالية اليهودية في فرنسا "ليست فقط اسرائيل مهدّدة وانما المنطقة بأسرها التي أصبحت مضطربة بسبب احتمال امتلاك إيران السلاح النووي". وأضاف "التهديد الأمني لا يشمل فقط الشرق الأوسط وإنما أيضا أوروبا التي تعتبر أيضا مستهدفة عبر حيازة هذا السلاح". وتابع الرئيس الفرنسي أنه ستسنح له "فرصة بحث ذلك مع كل مسؤولي المنطقة" وخصوصا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو حين يزور الشرق الأوسط .
وحول النزاع في سوريا وحزب الله الذي يقدم دعما للنظام السوري، ذكر الرئيس هولاند بأنّ فرنسا "طالبت بإدراج الجناح العسكري "لحزب الله" على لائحة المنظمات الارهابية" التي يصدرها الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن "القرار الحساس" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي برفع حظره عن الأسلحة الموجهة للمعارضة، يتطلب من جانب آخر "التنبه جدا أو حتى التشدد" بالنسبة لوجهة الأسلحة التي يمكن أن تسلم. وأكّد هولاند أنه يجب "التأكد من أن المعارضة السورية مدركة تماما أيضا لمسؤولياتها" في إشارة إلى مخاطر وصول هذه الأسلحة إلى مجموعات اسلامية متطرفة. وفق تعبيره