أصدر وزير الداخلية الفرنسي "منويل فالس" أمس الاثنين 3 جوان قرارا يقضي بترحيل الشيخ السلفي التونسي خميس الماجري من فرنسا واعتباره شخصا "غير مرغوب فيه". هذا القرار الذي جاء بعد اتهام الشيخ الماجري "بتعكير صفو الأمن القومي الفرنسي وتهديد الاستقرار على الأراضي الفرنسية والإرتباط بأنشطة ذات طابع إرهابي والدعوة إلى معاداة أشخاص أو مجموعات على أساس ديني"، حسب المذكرة الأمنية المتضمنة للقرار. وجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية تشن منذ مدة حملة ترحيل ضد الدعاة والمشايخ المنتمين إلى التيار السلفي الجهادي، وكانت قد رحلت سابقا الداعية الإسلامي التونسي محمد حمامي بدعوى نشره لأفكار "متطرفة" ودعوته إلى "حرب دينية"، كما تم ترحيل الإمام التونسي مالك درين استنادا إلى نفس التهم. ويشار أنّه بإمكان الشيخ الماجري الطعن في هذا القرار أمام القضاء الفرنسي، وقد حددت المحكمة جلسة له أمام دائرة الاستئناف بتاريخ 19 جوان القادم.