* مدير عام الشؤون الطلابية: هذه تفاصيل التوجيه الجامعي والجديد فيه نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء 19 جوان 2013، ندوة صحفية حول التوجيه الجامعي وتمّ تقديم دليل التوجيه الجديد الذي ستسلم كل ناجح في الباكالوريا نسخة منه وتوضع نسخة رقمية على موقع التوجيه الجامعي، مع توضيح الإجراءات المتبعة وآجال التوجيه والأيام الإعلامية الوطنية حول التوجيه الجامعي من 10 إلى 12 جويلية 2013. وأفاد عبد الفتاح القاصح مدير عام الشؤون الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ 140 ألف تلميذ أجرى هذه السنة امتحانات البكالوريا وأنّه يتوقع أنّ ينجح 80 ألف تلميذ حسب معدلاتهم في السنوات الفارطة وهو مجرد تقريب لإعداد طاقات استيعاب الجامعات. وذكّر رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي سفيان المنصوري أنّه تمّ السنة الفارطة إجراء 62 ألف توجيه في حين توقعت الوزارة 80 ألف توجيه، مشدّد على أنه لم يقع الاستجابة إلى أي تدخل وتمّ التفطن إلى وجود 11 حالة سجلت بطرق غير قانونية وتم إلغاؤها. وبيّن القاصح أنّ التوجيه الجامعي يهدف إلى تمكين كل الناجحين في امتحان البكالوريا من التعيين في إحدى مؤسسات التعليم العالي وهو يعتمد أساسا على النتائج المتحصل عليها في الباكالوريا وعروض التكوين في مؤسسات التعليم وطاقة الاستيعاب المفتوحة ونوع الباكالوريا، مشيرا أنّ عملية التوجيه تتم عبر الموقع www.orientation.tn وفي الآجال المحددة. رزنامة التوجيه الجامعي ينقسم التوجيه الجامعي إلى ثلاث دورات حسب النتائج المتحصل عليها في امتحان الباكالوريا، تمتد الدورة الأولى من 15 إلى 19 جويلية 2013 وتصدر النتائج يوم 24 جويلية، والدورة الثانية من 24 إلى 28 جويلية وتعلن النتائج يوم 2 أوت، أما الدورة النهائية تمتد من 2 إلى 3 أوت وتصدر نتائجها يوم 6 أوت، كما تمّ تخصيص دورة لإعادة التوجيه من 6 إلى 14 أوت وبالنسبة إلى الشعب ذات الاختبارات من المقرر أنّ يتمّ إجراؤها بين 12 و17 أوت وتصدر النتائج يوم 30 أوت. وأوضح مدير عام الشؤون الطلابية أنّه بعد الإعلان عن نتائج الدورتين الرئيسية والمراقبة لامتحان الباكالوريا يتسلم الناجحون كلمات العبور الشخصية ودليل التوجيه الجامعي وتقوم المنظومة الإعلامية الخاصة بالتوجيه الجامعي باحتساب مجموع النقاط للمترشحين وترتيبهم وتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات يشاركون بالترتيب في دورات التوجيه. وبالنسبة إلى إعادة التوجيه، أفاد عبد الفتاح القاصح أنّ إعادة التوجيه دورة استثنائية يمكن خلالها تغيير التعيين الذي تحصل عليه المترشح وذلك لأسباب صحية أو اجتماعية أو عادية وتدرس ملفات إعادة التوجيه لأسباب صحية أو اجتماعية من قبل لجنتين مستقلتين. وأورد القاصح في كلمته بعض النصائح للمترشحين من أجل انجاح عملية التوجيه الجامعي ومنها استخدام كلمة العبور بصورة شخصية للنفاذ إلى موقع التوجيه الجامعي، وقراءة دليل التوجيه بعناية قبل تعمير بطاقة الاختبارات واحترام الآجال المنصوص عليها ضمن الدليل وتجنب التعمير العشوائي، وتقديم مطالب إعادة التوجيه لأسباب صحية أو اجتماعية مدعمة بالوثائق المطلوبة وفي الآجال المحددة. الجديد في التوجيه وقد تمّ هذه السنة الرفع في عدد الإجازات الموجودة عبر إحداث 40 إجازة جديدة فتحت منها 33 إجازة وأدرجت في دليل التوجيه وتنقسم إلى 20 إجازة تطبيقية في مجالات متعددة و13 إجازة أساسية وذلك بطلب من الجامعات واللجان المختصة. وتمّ هذه السنة التخفيض في عدد الموفدين للدراسة بالخارج من 35 شخص لدراسة الهندسة إلى فرنسا إلى 20 شخص فقط وكذك 20 شخص لدراسة الهندسة في ألمانيا، وبيّن مدير عام الشؤون الطلابية أنّه تمّ اتخاذ هذا القرار نظرا إلى الكلفة الباهظة للبعثات العلمية إلى جانب أنّ نسبة عودة الخرجين المتفوقين ضعيفة. وصرّح عبد الفتاح القاصح أنه تمّ إلغاء العمل بشهادة عدم الاعتراض على الدراسة بالخارج منذ غرة شهر جوان 2013، وقرر بالتشاور مع وزارة الصحة تجميد أربع اختصاصات شبه طبية وذلك لأنّ الطالب لا يتمكن من الحصول على موطن شغل إثر الحصول على الشهادة وذلك يجعله قابل لنسيان ما تعلمه نظرا إلى أنها اختصاصات تحتاج إلى التطبيق المستمر. الجديد في خطط الأساتذة قال وحيد قدورة مدير عام التعليم العالي إنه تمّ إحداث 3293 خطة جديدة بالنسبة إلى الأساتذة الجامعيين تنقسم إلى 222 أستاذ تعليم عال و697 أستاذ محاضر و1641 أستاذ مساعد يتوزع بين انتدابات وترقيات و733 مساعد للتعليم العالي. وأكّد قدورة أنّ هذه الخطة تهدف إلى تحسين نسبة التأطير وتخصيص مدرس لكل 22 طالب وستتم كل الانتدابات قبل انطلاق السنة الجامعية في سبتمبر 2013، مشيرا إلى أنّ حركة النقل في الأساتذة الجامعيين تتم وفق ملفات عادية واستثنائية. وتجدر الإشارة إلى أنه توجد بالجمهورية التونسية 198 مؤسسة جامعية تحتوي على 428 إجازة تطبيقية و228 إجازة أساسية و41 شعبة أخرى وقال القاصح إنّ هذه المؤسسات في حاجة إلى مراجعة وهي أحد أهم الملفات التي تتناولها الاستراتيجية الوطنية حول التعليم العالي والبحث العلمي.