اتفقت الفصائل السورية المقاتلة في اختتام اجتماعها في "أنقرة" على تعزيز التعاون الميداني، وقد طالب الثوار بأسلحة من أصدقاء سوريا تزامنا برفض فرنسي بتسليم أسلحة للثوار في وسط تحذير روسي وتقارير تفيد أن روسيا بصدد إعداد دفعة من الأسلحة الموجهة للنظام السوري. وقد صرح قائد هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء "سليم إدريس" أن التنسيق يشمل الكتائب التي لا تنضوي تحت قيادة الأركان وأوضح أن هذا الاجتماع لا يرتبط بما صدر عن واشنطن بخصوص تسليح المعارضة السورية مضيفا أن القادة العسكريين والثوريين لا يتطلعون إلى مناصب ولا يطرحون أنفسهم بديلا سياسيا وأكد أن هناك مرحلة اتفق عليها بين الائتلاف الوطني المعارض والفصائل المسلحة لما بعد سقوط النظام. من جانب، آخر قال القائد العسكري في كتائب أحرار الشام "عبد الحكيم أبو عمر" إن الفصائل التي تقاتل في الداخل السوري اتفقت خلال اجتماعها في أنقرة على تعزيز التعاون الميداني في ما بينها والتنسيق مع رئاسة الأركان بقيادة اللواء "إدريس". وناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الفصائل المقاتلة وتوحيد جهود أعمال الدعم العسكري واللوجستي وتحديد الخطط الأنسب لمواجهة التقدم العسكري لقوات النظام المدعومة بقوات "حزب الله" اللبناني.