أشرفت الوكالة التونسية للتكوين المهني اليوم الثلاثاء 25 جوان بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على إمضاء اتفاقية توأمة بين المركز القطاعي للتكوين في البناء ببن عروس ومركز التكوين المهني برامس Reims بفرنسا وذلك في إطار دعمها للتكوين في قطاع البناء والأشغال العمومية. ويهدف مشروع التوأمة التونسي الفرنسي في ميدان البناء والأشغال العمومية إلى تجاوز صعوبات الانتداب التي يشهدها القطاع في البلدين، والتي أثارت العديد من التساؤلات حول مدى استجابة التكوين لمتطلبات المؤسسات. ويتدخل في هذه الشراكة، التي تتمتع بدعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، العديد من الأطراف وهي وزارة التكوين المهني والتشغيل والوكالة التونسية للتكوين المهني ATFP ووزارة التربية الفرنسية وعمادة أكاديمية ''رامس'' والفروع المهنية والمؤسسات المعنية في الدولتين. وللإشارة فإن هذه الشراكة اشتملت على مجموعة من الإجراءات تم اتخاذها كتثمين معدات المراكز، وتكوين المكونين ودعم مركزية القرار للمراكز ودعم تطوير خدمات التوجيه. وتطمح الفروع المهنية والمؤسسات التونسية والوزارات المعنية في إنشاء شبكة تعاون بين المراكز القطاعية للتكوين في البناء بتونس الكبرى والمتمثلة في المركز القطاعي للتكوين في البناء ببن عروس والمركز القطاعي للتكوين في الأشغال العمومية بالمرناقية، والمركز القطاعي للتكوين في البناء بسليمان والمركز القطاعي للتكوين في البناء وتوابعه ابن سيناء، لتصبح مراكز نموذجية ومتميزة في التكوين في قطاع البناء وتوابعه، مما يمكنها من تأمين حلقة تواصل لخدمة التكوين المهني، يسمح بقراءة جيدة للعروض وذلك استجابة لحاجيات المؤسسات ولتوفير تكوينا ذو جودة عالية للمترشحين.