في إحدى الليالي، جلستُ بجانب طفلي الصغير، ووجهه ينكمش من الداخل كأنه يحمل عاصفة لا تُرى. سألته برقة: "ما بكَ يا صغيري؟" فأشاح بوجهه وقال: "لا أعرف... فقط لا أشعر أنني بخير." كم من مرة شعر أطفالنا بشيء لم يجدوا له اسماً؟ كم من دمعة ذُرفت في صمت؟ وكم من غضب انفجر لأن لا أحد ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/12/08