وجهت الرابطة الوطنية لحماية الثورة على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" رسالة إلى كل من قالت إنّه "يحلم بإسقاط الشرعية والدّوس على مبادئ الثورة وأسسها"، فإن مجالس حماية الثورة ستتصدى لهم. وأكدت الرابطة أن "كل من يسعى إلى الانقلاب وإعادة الزمن إلى الوراء من خلال تنصيب التجمعيين من جديد، فإن تونس ليست مصرومجالس حماية الثورة على أهبة الاستعداد للذود عن البلاد والعباد"، مشددة على أنّ لجان حماية الثورة مستعدون لمواجهتهم.