أوضحت رئيسة جمعية "كلنا تونس" آمنة منيف أن اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي اليوم الأربعاء 17 جويلية 2013 بقصر قرطاج ، تركز بالأساس حول علاقة مؤسسة رئاسة الجمهورية بالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في تونس راهنا وبالوضع السياسي في البلاد وتأخر المصادقة على الدستور الجديد. وأضافت آمنة منيف أنها عرضت أمام رئيس الجمهورية رؤيتها بخصوص تأخر المصادقة على الدستور وعدم تركيز الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتأثير التجاذبات السياسية بين التيارات الفكرية والإيديولوجية في تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي فضلا عن غياب رؤية سياسية واضحة بخصوص مستقبل تونس. وأكدت منيف ضرورة إرساء شراكة حقيقية وفاعلة بين مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع المدني لإنجاح المرحلة معتبرة أن بلوغ ذلك يقوم عبر وضع تصور وسياسة جديدتين لهذه العلاقات تنبني أساسا على التكامل والتشاور والتعاون.