استنكر عبد الغفار شكر، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني - التي كانت معارضة للرئيس المعزول محمد مرسي وتشارك الآن في الحكومة ومؤسسة الرئاسة، اليوم 27 جويلية، وقوع قتلى وجرحى، فجر اليوم، خلال الاشتباكات التي جرت بين مؤيدي مرسي وقوات الأمن قرب النصب التذكاري في محيط اعتصام ميدان رابعة العدوية، شرقي القاهرة. وفي تصريح خاص لمراسل الأناضول، قال شكر: "هناك دماء سالت، وهذا ما يؤلمنا جميعا، ونستنكر حدوثه". وأضاف "يجب ألا نستبق الأحداث وننتظر الرواية الرسمية فربما كانت الأحداث، بسبب هجوم بلطجية (خارجين على القانون) على اعتصام مؤيدي مرسي أو أي سيناريو آخر، فالصورة لم تتضح بعد". وحول الربط بين دعوة وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي المصريين للنزول أمس من أجل منحه تفريضا لمواجهة "أي إرهاب أو عنف محتمل"، والقتلى والجرحى الذين سقطوا في الهجوم على ميدان رابعة العدوية، قال شكر إنه "لا يرى رابطا بين تفويض الجيش أمس لمكافحة الإرهاب والاشتباكات التي وقعت". وأضاف: "لا يمكن الربط بين الأمرين بهذه الصورة أبدا"، معتبرا أن "من حق الجميع الاعتصام والتظاهر السلمي، لكن بشرط عدم قطع الطرق وترويع سكان منطقة بعينها وتفتيشهم قبل دخول بيوتهم".