عبرت حركة النهضة في بيان لها اليوم الخميس 1 أوت عن رفضها وإدانتها الإشارات والاتهامات التي تهدف إلى إفساد علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة.وذلك بعد أن تكررت إشارات بعض وسائل الإعلام إلى دول شقيقة وصديقة واتهامها بالضلوع في أحداث الاغتيال والعنف التي وقعت في تونس. وأكدت حركة النهضة على الأهمية الإستراتيجية البالغة للعلاقات بين تونس ودول الجوار وفي مقدمتها الجزائر وكذلك بالدول الصديقة. ودعت حركة النهضة الجميع إلى تجنب العبث بالمصالح العليا للوطن. ويشار أنه راج تصريح منسوب إلى عمّار البلاني الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجيّة الجزائريّة استنكر فيه ما اعتبره ترويجا لإدعاءات غير مسؤولة وغير مقبولة من حكومة ا"لترويك"ا لتحميل الجزائر مسؤوليّة تدهور الوضع الأمني في تونس. وأدان البلاني هذه التصريحات التي وصفها بالكاذبة والشنيعة، مؤكّدا أنّ الغاية منها تضليل الشعب التونسي ومحاولة لإقحام الجزائر في شأن داخليّ هي أبعد ما تكون عنه حسب تعبيره.