أعربت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الخميس غرة أوت عن حرصها الشديد على الحفاظ على عمق العلاقات التي تجمع بلادنا مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة ولا سيما دول الجوار المباشر، وذلك على إثر ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات تتهم دولا شقيقة وصديقة بالضلوع في الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها تونس مؤخرا. وعبرت وزارة الشؤون الخارجية عن رفضها رفضا قاطعا لكل ما من شأنه أن يستهدف استقرار هذه العلاقات أو يعكّر صفوها. وأكدت الوزارة على مستوى التعاون الثنائي البناء والتنسيق الأمني الميداني المستمر القائم بين تونس وجميع دول المنطقة وخاصة الجزائر باعتبار حجم التحديات الأمنية المشتركة وتنزه تونسالجزائر وفق بيان وزارة الخارجية عن هذه الاتهامات وعن كل ما من شأنه أن يمس من أمن واستقرار بلادنا باعتبار ترابط أمن البلدين ووحدة مصير الشعبين الشقيقين تاريخا وحاضرا ومستقبلا. ونبهت الوزارة جميع الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني من مغبة المس بعلاقات تونس الأخوية والودية مع جميع الدول الشقيقة والصديقة لا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به تونس .